حكايات بشوفها وبتأثر فيا... سواء واقعية أو خيالية... وأهي كلها حكايات

الأربعاء، 16 يونيو 2010

حكايتي أنا !!!


من أنا؟؟
حكاية من الحكايات.... ليست منكم... ولم تكن ببعيدة أو غريبة عنكم... أحيا في حارة من حواري الدنيا الضيقة الواسعة... الضيقة في عيني... الواسعة في متاهاتها
تأخذني رياح.... وتأتي بي رياح أخرى.... ولم أجد استقراري ولا هنائي بين أي رياح
أعيش حياتي دائماً قلقة متشككة مما يخبئه لي مستقبلي المجهول
ودائماً يصدقني احساسي وخوفي وشكوكي
لا أعلم إن كان هذا رضا من الله... أم غضب منه علي... أم أنه سخرية من سخريات القدر من نفسي الضعيفة الهشة التي لا تقوى على كسر أي ظروف أو صعاب تمر بها....
فأنا أعيش أضرب في بيداء الحياة... وأحيا في العذاب مرتين.... مرة بإحساسي ومرة بواقعي

افتقد دايماً لأي نوع من أنواع السعادة
لم توفق نفسي في أي صلة أو علاقة لي سواء بأحبابي أو أهلي أو أصحابي

هل هذا هو سوء اختيار أم سوء حسن الظن
لو سوء اختيار فنحن لا نختار أهالينا
ولا حتى نستطيع أن نختار أحبابنا فقلوبنا وحدها هي التي تختار
ولا نستطيع أن نختار أصدقائنا فالظروف والمواقف هي التي تضعهم في طريقنا

أم أنها سوء طيبة

هل هي الطيبة الزائدة ووفائنا وحسن النية والتصرف بطبيعتنا وبرائتنا هي التي تجلب لنا عذابنا وعذاب قلوبنا

أم هذا من طبع الزمان
الغدر والجرح والانكسار